منتدى الزهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الزهور

كل ما تريده تجده فى منتدى الزهور

 

 

 

ادارة منتدى الزهور تهنئكم بحلول عيد الفطر وتعلن انها ستفتتح قسم زهرة العيد طول العيد وكل عام وانتم بخير


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الصلاة ...صحة وطمأنينة

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1الصلاة ...صحة وطمأنينة Empty الصلاة ...صحة وطمأنينة الأحد أغسطس 23, 2009 1:19 pm

عادل محمد زايد

عادل محمد زايد
زهرة بيتخانق عليها النحل
زهرة بيتخانق عليها النحل

king الصلاة ...صحة وطمأنينة

الصلاة عماد الدين ،وهي إلى جانب كونها عبادة بدنية وروحية تسمو بنفس المؤمن وتقربه إلى الله تعالى ،تبين أن لها فوائد صحية ونفسية تعود على جسم الإنسان ونفسيته بالنفع والهدوء والطمأنينة،وهذا من أسرار تكرارها في اليوم خمس مرات وأمر الله تعالى لنا بالاستعانة بها وقت الشدائد،قال تعالى(وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لسيدنا محمد صلى الله علية وسلمبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ)"البقرة 45". وعبادة الصلاة لا تتميز بحركاتها فقط ،بل أيضا بمواقيتها التي تتوزع بين النهار والليل قال تعالى(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى المُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً)"النساء103"، وقد أظهرت البحوث العلمية الحديثة أن مواقيت صلاة المسلمين تتوافق تماما مع أوقات النشاط الفسيولوجي للجسم، مما يجعلها وكأنها هي القائد الذي يضبط إيقاع عمل الجسم كله. يبدأ هرمون النشاط في جسم الإنسان في الإزدياد وبحدة مع دخول وقت صلاة الفجر، ويتلازم معه ارتفاع في ضغط الدم، ولهذا يشعر الإنسان بنشاط كبير بعد صلاة الفجر بين السادسة والتاسعة صباحا، و يعتبر هذا الوقت هو وقت الجـد والعمل وكسب الرزق، وقد قال رسول الله اللهم بارك لأمتي في بكورها)، وقد لوحظ ارتفاع نسبة غاز الأوزون في الجو، الذي له تأثير منشط للجهاز العصبي، وللأعمال الذهنية والعضلية، ونجد العكس من ذلك عند وقت الضحى، فيقل إفراز الكورتيزون ويصل لحده الأدنى، فيشعر الإنسان بالإرهاق مع ضغط العمل ويكون في حاجة إلى راحة، ويكون هذا بالتقريب بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، وهنا يدخل وقت صلاة الظهر فتؤدي دورها في إشاعة الهدوء والسكينة في القلب والجسد المتعبين. بعدها يسعى المسلم إلى طلب ساعة من النوم تريحه وتجدد نشاطه، وذلك بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العصر، وهو ما نسميه "القيلولة" وقد قال عنها رسول الله  فيما رواه ابن ماجه عن ابن عباس " استعينوا بطعام السحر على الصيام، وبالقيلولة على قيام الليل" وقال : " قيلوا فإن الشياطين لا تقيل " وقد ثبت علميا أن جسم الإنسان يمر بصعوبة بالغة خلال هذه الفترة ، حيث يرتفع معدل مادة كيميائية مخدرة يفرزها الجسم فتحرضه على النـوم، ويكون هذا تقريبا بعد سبع ساعات من الاستيقاظ المبكر، فيكون الجـسم في أقل حالات تركيزه ونشاطه، وإذا ما استغنى الإنسان عن نوم هذه الفترة فإن التوافق العضلي العصبي يتناقص كثيرا طوال هذا اليوم،ثم تأتي صلاة العصر ليعاود الجسم بعدها نشاطه مرة أخرى ويرتفع معدل "الأدرينالين" في الدم، فيحدث نشاطا ملموسا في وظائف الجسم خاصة النشاط القلبي، ويكون لصلاة العصر دور خطير في تهيئة الجسم والقلب بصفة خاصة لاستقبال هذا النشاط المفاجئ، والذي كثيرا ما يتسبب في متاعب خطيرة لمرضى القلب نتيجة للتحول المفاجئ للقلب من الخمول إلى الحركة النشطة. ثم تأتي صلاة المغرب فيقل إفراز "الكورتيزون" ويبدأ نشاط الجسم في التناقص، وذلك مع التحول من الضوء إلى الظلام، وهو عكس ما يحدث في صلاة الصبح تماما، فيزداد إفراز مادة "الميلاتونين" المشجعة على الاسترخاء والنوم، فيحدث تكاسل للجسم وتكون الصلاة بمثابة محطة انتقالية. وتأتي صلاة العشاء لتكون هي المحطة الأخيرة في مسار اليوم، والتي ينتقل فيها الجسم من حالة النشاط والحركة إلى حالة الرغبة التامة في النوم مع شيوع الظلام وزيادة إفراز "الميلاتونين"، لذا يستحب للمسلمين أن يؤخروا صلاة العشاء إلى قبيل النوم للانتهاء من كل ما يشغلهم، ويكون النوم بعدها مباشرة، ونجد أن الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها هو أدق أسلوب يضمن للإنسان توافقا كاملا مع أنشطته اليومية، مما يؤدي إلى أعلى كفاءة لوظائف أجهزة الجسم البشري. أما الخشوع في الصلاة فهو يساعد على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمرة فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا مهما في الجسم، وقد أمر الرسول  أي مسلم تنتابه حالة من الغضب بالصلاة إذ ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، لقدرتها على تهدئة غضبه والمحافظة على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي. إن الصلاة أهم وسيلة عرفها الإنسان لبث الطمأنينة في نفسه والهدوء في أعصابه. لأنها تحدث نشاطا عجيبا في أجهزة الجسم وأعضائه ، بل هي أعظم مولد للنشاط عرف إلى يومنا هذا، وقد شفي كثير من المرضى الذين أخفقت العقاقير في علاجهم بالصلاة. كما يعمل ترتيل القرآن الكريم في الصلاة حسب قواعد التجويد على تنظيم التنفس خلال تعاقب الشهيق والزفير، ويؤدي بدوره إلى تخفيف التوتر بدرجة كبيرة،وللسجود دور عميق في إزالة القلق من نفس المسلم، حيث يشعر فيه بفيض من السكينة ويغمره مد من نور اليقين والتوحيد. وللصلاة دور وقائي ،فهي تقي الجسم من الإصابة بدوالي الساقين ومن خلال الملاحظة الدقيقة لحركات الصلاة وجد أنها تتميز بقدرة عجيبة فمن الانسيابية والانسجام والتعاون بين قيام وركوع وسجود وجلوس بين السجدتين، وبالقياس العلمي الدقيق للضغط الواقع على جدران الوريد الصافن عند مفصل الكعب كان الانخفاض الهائل الذي يحدث لهذا الضغط أثناء الركوع يصل للنصف تقريبا. أما في حالة السجود فقد وجد أن متوسط الضغط قد أصبح ضئيلا جدا، وبالطبع فإن هذا الانخفاض ليس إلا راحة تامة للوريد من قسوة الضغط عليه طوال فترات الوقوف. وبالتالي تنخفض احتمالات إصابة الإنسان بمرض الدوالي الذي يندر فعلا أن يصيب من يلتزم بأداء فرائض الصلاة ونوافلها بشكل منتظم وصحيح. كما أن للصلاة دورا كبيرا في تقوية العظام حيث يرجع نشاط العظام وقوتها بشكل عام إلى قوة الضغط والجذب التي تمارسها العضلات وأوتارها أثناء انقباضها وانبسا طها، فهذه العضلات والأوتار ملتصقة وملتحمة بالعظام،ولكن أداء سبع عشرة ركعة يوميا التي هي فرائض الصلاة، وعدد أكثر من هذا وهي النوافل يجعل الإنسان ملتزما بأداء حركي جسمي لا يقل زمنه عن ساعتين يوميا، وهكذا فإنها تكون سببا في تقويـة عظامه، وجعلها متينة سليمة. وللصلاة فوائد أخرى منها أنها تقوي عضلات البطن لأنها تمنع تراكم الدهون التي تؤدي إلى البدانة و الترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته. والصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك وتقي منه، وتقوي كذلك من إفراز المرارة. وفي وضع الركوع والسجود يحدث ضغط على أطراف أصابع القدمين يؤدي إلى تقليل الضغط على الدماغ، وذلك كنوع من أنواع تدليك أصابع الأقدام تماما، مما يشعر المصلى بالاسترخاء والهدوء. ويساهم السجود الطويل في عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله، ويعمل على تدفق الدم إلى كل أجهزة الجسم. المراجع: -1 فوائد الصلاة الصحية والطبية، د/عبد الشكور عبد اللطيف. -2 الصلاة وأثرها على النفس والوجدان، د/إبراهيم أحمد النقيثان. -3 الاستشفاء بالصلاة، د/ زهير رايح.

التوقيع
يا آل بيت رسـول الله حبكـم*فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم*من لم يصــل عليــكم لا صلاة له

http://www.nooralnaby.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى