الرئيسية
من وصايا لقمان الحكيم لابنهيا بني: إنه من يرحم يُرحم، ومن يصمت يسلم،ومن يقل الخير يغنم،ومن لا يملك لسانه يندم.يا بني: زاحم العلماء بركبتيك،وانصت لهم بأذنيك،فإن القلب يحيا بنور العلماء.يا بني: مررت علي كثير من الأنبياء فاستفدت منهم عدة أشياء: إذا كنت في صلاة فاحفظ قلبك وإذا كنت علي الطعام فاحفظ معدتك واثنتان لا تذكرهما أبدا:إساءة الناس وإحسانك للناس.
اختر ما تشاء
من أراد زادا فالتقوي تكفيه.. ومن أراد عدلا فحكم الله يكفيه.. ومن أراد عزا فالإسلام يكفيه.. ومن أراد أنيسا فذكر الله يكفيه..ومن أراد جليسا فالقرآن يكفيه..ومن أراد واعظا فالموت يكفيه..ومن أراد الغني فالقناعة تكفيه..ومن أراد زينة فالعلم يكفيه.. ومن أراد جمالا فالأخلاق تكفيه..ومن أراد راحة فالآخرة تكفيه.
صدأ القلب..جلاؤه الذكر
لا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما وجلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتي يدعه كالمرآة البيضاء فإذا ترك صدئ فإذا ذكر جلاه وصدأ القلب بأمرين بالغفلة والذنب وجلاؤه بشيئين بالاستغفار والذكر فمن كانت الغفلة أغلب أوقاته كان الصدأ متراكبا علي قلبه وصدؤه بحسب غفلته وإذا صدأ القلب لم تنطبع فيه صور المعلومات علي ما هي عليه فيري الباطل في صورة الحق والحق في صورة الباطل لأنه لما تراكم عليه الصدأ أظلم فلم تظهر فيه صورة الحقائق كما هي عليه فإذا تراكم عليه الصدأ واسود وركبه الران فسد تصوره وإدراكه فلا يقبل حقا ولا ينكر باطلا وهذا أعظم عقوبات القلب.
حقيقة التقوي
سأل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي كعب فقال له: ما التقوي؟ فقال: أما سلكت طريقا فيه شوك؟ فقال:نعم قال:فماذا فعلت؟ قال عمر:أشمر عن ساقي وانظر إلي مواضع قدمي واقدم قدما وأؤخر أخري مخافة أن تصيبني شوكة.فقال أبي بن كعب:تلك هي التقوي.
احذر المعصية
قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه:"احذر أن يراك الله عند معصيته ويفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين فإذا قويت فاقو علي طاعة الله وإذا ضعفت فاضعف عن معصيته".
القلوب المحجوبة
سئل إبراهيم بن أدهم: لم حجبت القلوب عن الله؟ فقال:لأنها أحبت ما أبغض الله أحبت الدنيا ومالت إلي دار الغرور واللهو واللعب وتركت العمل لدار فيها حياة الأبد في نعيم لا يزول ولا ينفد خالدا مخلدا في ملك سرمد لا نفاد له ولا انقطاع.
أفضل النساء
وصف رسول الله _صلي الله عليه وسلم_ أفضل النساء حيث قال:" خير النساء امرأة إذا نظرت إليها سرتك،وإذا أمرتها طاعتك،وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك". وقيل لخالد بن صفوان:أي الزوجات أفضل؟ فقال:التي تطيع زوجها، وتلزم بيتها، إذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإن صنعت شيئا جودت ،وإذا قالت صدقت العزيزة في قومها الودود الولود التي كل أمرها محمود.
