منتدى الزهور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الزهور

كل ما تريده تجده فى منتدى الزهور

 

 

 

ادارة منتدى الزهور تهنئكم بحلول عيد الفطر وتعلن انها ستفتتح قسم زهرة العيد طول العيد وكل عام وانتم بخير


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

أربع نصائح للزواج السعيد *

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1أربع نصائح للزواج السعيد * Empty أربع نصائح للزواج السعيد * الإثنين أغسطس 24, 2009 2:15 pm

عادل محمد زايد

عادل محمد زايد
زهرة بيتخانق عليها النحل
زهرة بيتخانق عليها النحل

king أربع نصائح للزواج السعيد *



1- أسعد زوجتك تسعد:

"أعط لتأخذ" هذا هو أحد قوانين الحياة، فإذا أعطيت لزوجتك السعادة حصلت عليها، واعلم أن المستفيد الأول من سعادة زوجتك هو أنت، لأنك إذا نجحت في إسعادها فسوف لا تدخر وسعاً لإسعادك ورد الجميل إليك، فإحساس المرأة المرهف يأبى أن يأخذ ولا يعطي؛ لأنها بطبيعتها تحب العطاء والبذل والتضحية من أجل من تحب.

ولإسعاد زوجتك:

* قم باستشارتها في أمورك.

* استخدم معها الأسلوب الرقيق.

* تلطف في الأوامر، ولا تقرن أوامرك بالتعالي والتكبر.

*وفر لها ما يلزمها من نفقة، وما تحتاجه من أجهزة منزلية.

* مازحها ولاعبها، وضاحكها في بعض الأوقات.

* اجعل لها جزءاً من وقتك، ولا تجعل عملك يلهيك عن إيناسها.

* أعلمها بحبك لها وغيرتك عليها.

* قدم لها الهدايا.

* راع توترها صحياً ونفسياً، واجتهد في حل مشكلاتها.

* تجاوز عن هفواتها ولا تكثر عليها الطلبات.


2- اهتم بالنظافة:

من أهم الأمور التي يسعد بها الرجل مع المرأة، وتسعد بها المرأة مع الرجل؛ النظافة، وإن إهمال هذا الجانب يوجب نفور كل من الطرفين من الآخر، وقد نشأت خلافات زوجية ومشكلات أدت إلى الطلاق بسبب إهمال الرجل تنظيف فمه أو بدنه، أو إبطه أو إصراره على التدخين، أو تركه تنظيف الحمام بعد قضاء حاجته، أو غير ذلك من الأمور التي تدل على عدم اكتراث الرجل بأمر النظافة.

الإسلام دين النظافة:

قال ابن الجوزي: "تلمحت على خلق كثير من الناس إهمال أبدانهم، فمنهم من لا ينظف فمه بالخلال بعد الأكل، ومنهم من لا ينقي يديه بغسلهما من الزهم - رائحة اللحم والدهون -، ومنهم من لا يكاد يستاك، وفيهم من لا يكتحل، ومنهم من لا يراعي الإبط إلى غير ذلك، فيعود هذا الإهمال بالخلل في الدين والدنيا.

أما الدين فإنه قد أمر المؤمن بالتنظف والاغتسال للجمعة لأجل اجتماعه بالناس، ونهى عن دخول المسجد إذا أكل الثوم، وأمر الشرع بتنقية البراجم، وقص الأظفار، والسواك، والاستحداد (حلق العانة) وغير ذلك ا لآداب.

وأما الدنيا فإني رأيت جماعة المهملين أنفسهم يتقدمون إلى السرار - المناجاة عن قرب -، والغفلة التي أوجبت إهمالهم أنفسهم أوجبت جهلهم بالأذى الحادث عنهم، فإذا أخذوا في مناجاة السر يمكن أن أصدف عنهم لأنهم يقصد السر، فألقى الشدائد من ريح أفواههم.

ثم يوجب مثل هذا نفور المرأة، وقد لا تستحسن ذكر ذلك للرجل، فيثمر ذلك التفاتها عنه، وقد كان ابن عباس - رضي الله عنهما - يقول: "إني لأحب أن أتزين للمرأة كما أحب أن تتزين لي"، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أنظف الناس، وأطيب الناس، وكان يكره أن يشم منه ريح ليست طيبة، وقد قالت الحكماء: "من نظف ثوبه قلّ همه، ومن طاب ريحه زاد عقله"، ثم إنه يقرب من قلوب الخلق، وتحبه النفوس لنظافته وطيبه.

ثم إنه يؤنس الزوجة بتلك الحال "النساء شقائق الرجال" فكما أنه يكره الشيء منها فكذلك هي تكرهه، وربما صبر هو على ما يكره وهي لا تصبر" [صيد الخاطر باختصار].

3- تخلص من القلق:

القلق عدو السعادة وقاتلها، ومن عاش في أسر القلق النفسي لا ترجى له سعادة، وكثير من الناس ينتابهم القلق خوفاً على حياتهم الزوجية من التصدع والانهيار، فينبغي على هؤلاء أن يعلموا أن القلق لا يفيد شيئاً، ولا يحل مشكلة، بل إنه على العكس من ذلك يزيد المشكلات، ويشل العقل عن التفكير في الحلول الصحيحة، ولأنه مشكلة في حد ذاته، فينبغي علاجه أولاً ثم علاج باقي المشكلات بعد ذلك.

ويكون القلق المرتبط بالحياة الزوجية عادة بسبب ما يلي:

أ- الخوف من عدم القدرة على الإنفاق.

ب- الخوف من حدوث مشكلات مالية.

ج- الخوف من تغيير سلوك الزوجة، وحدوث ما يوجب الشقاق.

د- الخوف من عدم القدرة على التوافق الجنسي، وإشباع حاجة الزوجة في هذا الجانب.

هـ- الخوف من حدوث وفاة مفاجئة فتضيع الأسرة.

فهذا النوع من القلق لا داعي له، وهو يصيب أولئك المذبذبين الذين يعتمدون على الأسباب ولا يتوكلون على مسبب الأسباب، فالواجب أن يعمل الإنسان ويترك النتائج على الله - تعالى-، وأن يرضى بالقضاء والقدر، ولا بأس أن يأخذ بالأسباب، ويدفع القدر بالقدر، مع التوكل التام على الله، واللجوء والتضرع إليه، وسؤاله العفو والعافية.

4- لا تكن سريع الغضب:

إن التخلص من الغضب بالكلية أمر عسير، إلا أن العاقل لا يكون سريع الغضب بحيث يستفزه أي تصرف، وكذلك فإنه لا يسيطر عليه الغضب بحيث يصبح من سماته، فإنه إذا كان كذلك فقد السعادة، وامتلأت حياته بالنكد والأحزان، لأن الغضب إذا زاد عن حده خرج عن حدود العدل والرحمة والإنصاف إلى الظلم والقسوة والإجحاف، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)[متفق عليه].

إن كثيراً من حالات الطلاق تقع تحت تأثير الغضب، ولذلك فإن الرجل إذا هدأت ثورة غضبه ندم على هذا التصرف الذي وقع منه، وقد يكون طلاقاً بائناً فلا ينفع ندمه حينئذ، ويخسر زوجته التي يحبها، ولا يمكن استدراك أمره إلا أن ينكحها رجل آخر ويطلقها، وهذا من أشق الأمور على ذي الأنفة.
_____________________

http://www.nooralnaby.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى