الصداقه
كيف تتختار صديقك؟؟؟
إنّ صديقك يُعبِّر عن شخصيّتك ، فعندما يعرف الناس شخصية صديقك يعرفوك ، وعندما يعرفونك يعرفون شخصية صديقك .. والحكمة تقول : صديق المرأ شريكه في عقله .. فالإنسان يألف الناس الذين يماثلونه ويتقاربون معه في الأخلاق والسلوك والأفكار ..
لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف :
المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل
فالصّداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص ، ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم ..
والقرآن يوضِّح أنّ الاُخوة والعلاقات الأخوية التي تكون بين الأشخاص على أساس الهدى والصّلاح هي ألفة ومحبّة بين القلوب ، وترابط بين المشاعر والنفوس ، واعتبر هذه الاُخوّة والمحبّة ، نعمة كبيرة على الانسان ..
قال تعالى موضِّحاً هذه العلاقة :
(واذكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم إذْ كُنْتُم أعْداءً فأ لّف بَينَ قُلُوبِكُم فأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخواناً ). ( آل عمران / 103 )
(لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم ). ( الأنفال / 63 )
(الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين ). . ( الزّخرف / 67
(قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين ).
( الزّخرف / 38 )
وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم ..
إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم .. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعـذّر علينا الافلات منها ..
إنّ الشخص الذي نتّخذه صـديقاً وأخاً لنا في الحياة ، يجب أن نختاره بعناية كبيرة ، وبعد المعرفة لشخصيّته ، من خلال علاقات الدراسة في المدرسة ، أو في المسجد ، أو عيشه معنا في المنطقة السكنية ، أو في العمل ، وربّما نصادف أشخاصاً في السّفر ، واُناساً يعرِّفون أنفسهم بالمراسلة فتتكوّن بيننا وبينهم علاقات صداقة وروابط .. وهذا اللّون من العلاقات يجب أن نتأكّد منه ، ونتعرّف عليه بشكل جيِّد .. فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص غير واضحين لدينا في بداية العلاقة والتعارف ..
كيف تتختار صديقك؟؟؟
إنّ صديقك يُعبِّر عن شخصيّتك ، فعندما يعرف الناس شخصية صديقك يعرفوك ، وعندما يعرفونك يعرفون شخصية صديقك .. والحكمة تقول : صديق المرأ شريكه في عقله .. فالإنسان يألف الناس الذين يماثلونه ويتقاربون معه في الأخلاق والسلوك والأفكار ..
لذلك جاء في الحديث النبوي الشريف :
المرأ على دين خليله ، فلينظر أحدكم مَنْ يُخالِل
فالصّداقة هي التقاء نفسي وفكري يربط بين الأشخاص ، ويوحِّد المشاعر والعواطف بينهم ..
والقرآن يوضِّح أنّ الاُخوة والعلاقات الأخوية التي تكون بين الأشخاص على أساس الهدى والصّلاح هي ألفة ومحبّة بين القلوب ، وترابط بين المشاعر والنفوس ، واعتبر هذه الاُخوّة والمحبّة ، نعمة كبيرة على الانسان ..
قال تعالى موضِّحاً هذه العلاقة :
(واذكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُم إذْ كُنْتُم أعْداءً فأ لّف بَينَ قُلُوبِكُم فأصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إخواناً ). ( آل عمران / 103 )
(لَوْ أنْفَقْتَ ما في الأرْضِ جَميعاً ما أ لّفتَ بينَ قُلوبِهِم ولكنّ الله أ لّفَ بَيْنهم ). ( الأنفال / 63 )
(الأخلّاءُ يَومَئِذ بَعْضُهُم لِبَعْض عَدُوّ إلّا المتّقين ). . ( الزّخرف / 67
(قالَ يا لَيْتَ بيني وبينكَ بُعد المشرقين فبِئْسَ القَرين ).
( الزّخرف / 38 )
وإذاً فاختيار الصّديق هو في حقيقته اختيار لنوع شخصيّتنا وسمعتنا في المجتمع، وربّما لمصيرنا في المستقبل.. فكم من اناس أصبحوا صالحين وناجحين في حياتهم بسب أصدقائهم ، وكم من أناس خسروا حياتهم، وتحمّلوا الأذى والمشاكل المعقّدة بسبب أصدقائهم ..
إنّ من الخطأ أن نكوِّن علاقات مع أشخاص لا نعرف طبيعتهم ، وسلوكهم .. فقد نُخدَع بمظاهرهم الشكلية ، وبأقوالهم المزخرفة ، أو بهداياهم ومساعداتهم الخدّاعة ، ثمّ نقع في الشراك ، فيتعـذّر علينا الافلات منها ..
إنّ الشخص الذي نتّخذه صـديقاً وأخاً لنا في الحياة ، يجب أن نختاره بعناية كبيرة ، وبعد المعرفة لشخصيّته ، من خلال علاقات الدراسة في المدرسة ، أو في المسجد ، أو عيشه معنا في المنطقة السكنية ، أو في العمل ، وربّما نصادف أشخاصاً في السّفر ، واُناساً يعرِّفون أنفسهم بالمراسلة فتتكوّن بيننا وبينهم علاقات صداقة وروابط .. وهذا اللّون من العلاقات يجب أن نتأكّد منه ، ونتعرّف عليه بشكل جيِّد .. فإنّ مثل هؤلاء الأشخاص غير واضحين لدينا في بداية العلاقة والتعارف ..