الرئيسية
ش[center] 
حوار مع أصم
بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
هذه قصه طريفه ليست للتسليه ولكنها ذات مغزى
ومعنى ورجائى لكل من يقرأها ان لا يضحك لانها
لم تحدث
مر أحد الفلاحين الفضلاء على جار ٍ له يقود المحراث البلدى فى ارض مشبعه بالماء فألقى عليه السلام فلم يرد، وعندما أحضرت زوجته الطعام له فى الحقل قال لها ان جارى (فلان) يتدخل فيما لا يعنيه فقد لامنى منذ قليل على حرث الارض وهى مبتله وغير جاهزة للحرث ،،فردت زوجته قائله والله انا لم أجهز شيئا من الطعام الذى لم يعجبك فابنتك هى المسؤوله وعندما عادت الزوجه الى المنزل أخبرت ابنتها بان اباها لم يعجبه الطعام لان الملح فبه كثير ،فردت الابنه قائله ياأماه ...ان الفقر ليس عيبا ...والغنى ليس مهم المهم الرضا وأنا موافقه على العريس
عزيزى القارىء...هل رأيت ان كلمه السلام عليكم التى القاها الجار على جاره تحولت الى نقد الفلاح ونقد للطعام المقدم له فى الغداء ،ثم تحولت بقدرة قادر الى عرض للزواج ..هذا مايسمى بحوار الطرشان أو الذى يحاول أن يكون كذلك
بمعنى أنهم يفسرون ما يسمعون على غير مراد المتحدث فان كان الرجل وزوجته وابنته ثلاثتهم من الطرشان فهذا قدر الله ...وان كانوا غير ذلك فهم من أصحاب الهوى الذين يجيدون لى الحقائق خدمه لاغراضهم فكل منهم يتبع هواه ، ومن اتبع هواه فان أمره بنص الكتاب يكون فرطا وقد قال الله سبحانه (( ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هوا ه وكان أمره فرطا وقال تعالى فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا انظرعزيزى الى قول الله تعالى لنساء النبى صلى الله عليه وسلم يا نساء النبى لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض * ولم يقل ربنا ((فيطمع كل الناس لأن من الناس من يعجبك قوله فى الحياه الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ........,,,,فما رأيك عزيزى
هل نسمى أهل الاهواء فى قلوبهم مرض ....أم نسميهم فى قلوبهم زيغ .....أم نسميهم الغافلين عن ذكر الله ....هذه مسابقه غير رمضانيه
فاذا عرفت الحل فهو الجائزه
ولا حول ولا قوه ال بالله
حوار مع أصم بسم الله والصلاه والسلام على رسول الله
هذه قصه طريفه ليست للتسليه ولكنها ذات مغزى
ومعنى ورجائى لكل من يقرأها ان لا يضحك لانها
لم تحدث
مر أحد الفلاحين الفضلاء على جار ٍ له يقود المحراث البلدى فى ارض مشبعه بالماء فألقى عليه السلام فلم يرد، وعندما أحضرت زوجته الطعام له فى الحقل قال لها ان جارى (فلان) يتدخل فيما لا يعنيه فقد لامنى منذ قليل على حرث الارض وهى مبتله وغير جاهزة للحرث ،،فردت زوجته قائله والله انا لم أجهز شيئا من الطعام الذى لم يعجبك فابنتك هى المسؤوله وعندما عادت الزوجه الى المنزل أخبرت ابنتها بان اباها لم يعجبه الطعام لان الملح فبه كثير ،فردت الابنه قائله ياأماه ...ان الفقر ليس عيبا ...والغنى ليس مهم المهم الرضا وأنا موافقه على العريس
عزيزى القارىء...هل رأيت ان كلمه السلام عليكم التى القاها الجار على جاره تحولت الى نقد الفلاح ونقد للطعام المقدم له فى الغداء ،ثم تحولت بقدرة قادر الى عرض للزواج ..هذا مايسمى بحوار الطرشان أو الذى يحاول أن يكون كذلك
بمعنى أنهم يفسرون ما يسمعون على غير مراد المتحدث فان كان الرجل وزوجته وابنته ثلاثتهم من الطرشان فهذا قدر الله ...وان كانوا غير ذلك فهم من أصحاب الهوى الذين يجيدون لى الحقائق خدمه لاغراضهم فكل منهم يتبع هواه ، ومن اتبع هواه فان أمره بنص الكتاب يكون فرطا وقد قال الله سبحانه (( ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هوا ه وكان أمره فرطا وقال تعالى فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا انظرعزيزى الى قول الله تعالى لنساء النبى صلى الله عليه وسلم يا نساء النبى لستن كأحد من النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض * ولم يقل ربنا ((فيطمع كل الناس لأن من الناس من يعجبك قوله فى الحياه الدنيا ويشهد الله على ما فى قلبه وهو الد الخصام واذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل ........,,,,فما رأيك عزيزى
هل نسمى أهل الاهواء فى قلوبهم مرض ....أم نسميهم فى قلوبهم زيغ .....أم نسميهم الغافلين عن ذكر الله ....هذه مسابقه غير رمضانيه
فاذا عرفت الحل فهو الجائزه
ولا حول ولا قوه ال بالله
