فوائد السمسم والريحان والزيتون والعنب
--------------------------------------------------------------------------------
السمسم
والسمسم أحد الحبوب المشهورة ، وهو نبات عشبي حولي معمر من الفصيلة الخلنجية ،وهو نبات دائم الخضرة ، أوراقه متقابلة على أربعة صفوف، وأزهاره وردية عنقودية التجمع الجانبي ، ويوجد بكثرة في السودان، وحوض البحر الأبيض المتوسط ، وآسيا ، والهند
يحتوى السمسم على زيت أساسي ، ومواد عفصية ، ومواد صمغية، وأحماض ومواد راتنجية
استعمل الإنسان السمسم منذ القدم في الحصول على الزيت من بذوره، وزيت السمسم له درجات متفاوتة، وأعلى درجة منه تستخدم في صناعة السمن الصناعي والحلوى والخبز، وأقل درجة تستخدم في صناعة الصابون وفي تزييت الماكينات
الاستعمالات
ـ يستعمل زيت السمسم المعروف باسم " سيرج " أو "شيرج" في الصناعات الغذائية
ـ ويفيد زيت السمسم في علاج التهابات المثانة والتهاب البروستاتا والتهاب الكلية
ـ ويستخـرج منه الطحينة وهي من الأغذية الشعبية المفضلة؛ حيث إنها ترطب الأمعاء في حالة التهابها وتعالج كذلك التهابات الجلد، خاصة ما يظهر على هيئة حبوب على الشفتين وفي داخل الفم واللسان
ـ ويعتبر عصير أوراق السمسم الأخضر من أفضل الأدوية لحالات التهاب الجلد الخارجي نتيجة الحكة الشديدة وحالات أرتيكاريا الدم، فهو يلطف ويلين الجلد
الريحان
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ] ، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة "
والريحان هو كل نبات طيب الريح، فكل أهل بلد يخصونه بشيء من ذلك، فأهل المغرب يطلقونه على "الآس" وهو نفسه الذي يطلق عليه العرب "الريحان"، أما أهل العراق والشام فيطلقون عليه "الحبق" وهو نبات حولي من الفصيلة الشفوية له رائحة عطرية ومذاق حريف ، ومن أنواعه المزروعة الحبق الصغير والمعروف ب"الخَسّىِّ الأوراق "أي عريض الورق "
يحتوى الريحان على زيت طيار بنسبة 1/1000 ويستخرج بتقطير الأغصان الغضة، ويحتوى الريحان على حمض التنِّيك وكافور الحبق
أما الأجزاء المستعملة فهي الأغصان المزهرة وهي تقطع وتجفف في الظل
الاستعمالات
مضاد للتشنج، ويستخدم المستحلب في علاج اضطرابات الهضم، كما أنه فاتح للشهية وينشط إفراز المعدة
والريحان ذو رائحة عطرية تستخدم في تطييب أرجاء المنزل وتطييب رائحة الفم عندما تلاك أوراقه، ويدخل بالطبع فى صناعة العطور
المغـلي منه مفيد في علاج آلام الحيض، ويشرب بعد الولادة مباشرة للحيلولة دون احتجاز المشيمة في الرحم
ويستعمل من الخارج بإضافته إلى ماء الحمام، وكمادات للمساعدة على التئام الجروح
يمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال
و يمزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس ويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية
الزيتون
اختص الله جل وعلا الزيتون بفضل عظيم، فقد جاء ذكره في القرآن ست مرات صـراحة ومرة واحدة بوصف شجرته، حيث قال تعالى في سورة "المؤمنون" : [ وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ] وهذه هي شجرة الزيتون، تلـك الشجرة المباركة التي جاء ذكرها أيضا في سورة النور حيث وصف الحق سبحـانه وتعالى جلال نوره هذا الوصف المبهر الوضيئ [ الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم ] ( النور 35)، كما أقسم الحق سبحانه وتعالى بالزيتون في سورة التين حيث قال: [ والتين والزيتون وطور السنين ] وقد ورد ذكر الزيتون في كل الكتب السماوية تقريبا، والحق تعالى جعل فيه شفاء للأبدان، بل لقد اتخذ نوح عليه السلام من أغصان شجرتها رمزا لانجلاء الطوفان وانحسار البلاء وشيوع السلام.
وشجرة الزيتون شجرة عجيبة معمرة حتى أنها تبقى قرونا عديدة، وتنمو في كثير من بلدان العالم، وهي دائمة الخضرة ويصل ارتفاعها إلى نحو 20 مترا ، ويستخرج منـها أطيب زيت عرفه الإنسان في تاريخه، وهو الزيت الذي لا تحصى منافعه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة: " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
أما عن ثمرة الزيتون فهي مقبولة المذاق شهية الطعم للكبار والصغار، وتعتبر مادة غذائية جيدة لما تحتويه من نسبة كبيرة من البروتين والأملاح الكلسية وكذلك البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد والنحاس ، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من عنصر الصوديوم فضلا عن فيتامين "أ" و "ب" و "ج" و "د"
وسر قوة الزيتون وتفرده تكمن بشكل أساسي في محتواه العجيب من الدهون التي جمعت كل من هو نافع وطردت كل ما هو ضار، ومن استخدامات الزيتون الطبية
ـ علاج لروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل باستخدامه كمرهم مع الثوم
ـ يستخدم كملطف وملين ومفتت للحصاة، وهو مفيد لمرضى السكر بشكل خاص
ـ يستخدم زيت الزيتون أيضا للمحافظة على صحة البشرة وإزالة تجعدات الوجه والرقبة، كما أنه يحافظ على الجسم من أشعة الشمس الضارة
ـ يستخدم زيت الزيتون لمنع تساقط الشعر بتدليك فروة الرأس، كما أنه يعالج تشقق الأيدي والأرجل بإضافته إلى الجلسرين
ـ من يتناول 40 جراما من زيت الزيتون يوميا تنخفض لديه نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع، وزادت نسبة الكوليسترول المفيد في الدم وانخفضت نسبة الضار منه
ـ أكد الباحثون الأسبان أن هناك علاقة واضحة بين زيت الزيتون والدور الوقائي الطبيعي من السرطان خاصة سرطان الثدي
ـ ولأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون السائلة فهو مفيد جدا للجهاز الهضمي بشكل عام وللكبد بشكل خاص
ـ وزيت الزيتون يفضل عن كافة الدهون الأخرى نباتية كانت أوحيوانية لأنه لا يسبب أمراضا للدورة الدموية أو للشرايين كما تفعل غيره من الدهون
ـ ومن الفوائد الطبية لثمرة الزيتون أنها تقوي المعدة وتفتح الشهية وتوصف لأمراض الكبد
ـ وورق الزيتون إذا مضغ يذهب التهاب اللثة والحلق لأن به عصارة قابضة تنفع في علاج هذه الالتهابات
ـ وإذا دق وضمد بعصارته أو بمائه نفع في حالات الجـروح والقروح والدمامل لاحتوائه على المادة القابضة المطهرة، ويمكن استخدام نفس العصارة كحقنة شرجية في حالة قروح الأمعاء
العنب
ذكر العنب في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، وغالبا ما يأتي ذكره عقب النخيل كما جاء في قوله تعالى في سورة النحل: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ] ( الآية 11) وقل أن يتقدم على النخيل كما قال عز شأنه في سورة الرعد: [ وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ](4)
والعنب أحد نعم الخالق الكريم على عباده، وقد صنف كأحد ثلاثة ملوك للفاكهة بعد الرطب والتين ، ويذكر ابن القيم في كتابه "الطب النبوي" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يحب العنب والبطيخ" ، وهو من أكثر الفواكه نفعا للإنسان، وذلك لأنه من أغنى الفواكه بالسكريات التي يعتمد عليها الكبد ويقوم بتخزينها للاستفادة منها عند الحاجة ، لذا فهو من أكثر الفواكه التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية
ولأنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" لذا فهو يقي من العشى الليلي ، واحتوائه على نسبة من فيتامين "ج" المسئول عن ثبات تركيب الدم ومقاومة الأنسجة لنزلات البرد والأنفلونزا تجعله علاجا لهذه الأمراض بإذن الله، وهو يعتبر من الملينات الطبيعية وأكله يفيد جدا في علاج الإمساك
والأحماض العضوية الموجودة في العنب تفيد في معادلة الأحماض الضارة المتخلفة عن هضم بعض الأطعمة في الجسم مثل اللحوم والأسماك والبيض والدهنيات
وقشر العنب غني بفيتامين "ب" المركب الذي يدخل في عمليات حيوية كثيرة في الجسم، وهو عامل هام أيضا في سلامة الجهاز العصبي
وأوراق العنب هي الأخرى ذات فائدة عظيمة حيث إنها غنية بالأملاح والفيتامينات، وكل مائة جرام من ورق العنب تعطي الجسم 97 سعرا حراريا، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح خاصة الفسفور والحديد والكالسيوم، كما أنها غنية جدا بفيتامين "أ" و "ج"
--------------------------------------------------------------------------------
السمسم
والسمسم أحد الحبوب المشهورة ، وهو نبات عشبي حولي معمر من الفصيلة الخلنجية ،وهو نبات دائم الخضرة ، أوراقه متقابلة على أربعة صفوف، وأزهاره وردية عنقودية التجمع الجانبي ، ويوجد بكثرة في السودان، وحوض البحر الأبيض المتوسط ، وآسيا ، والهند
يحتوى السمسم على زيت أساسي ، ومواد عفصية ، ومواد صمغية، وأحماض ومواد راتنجية
استعمل الإنسان السمسم منذ القدم في الحصول على الزيت من بذوره، وزيت السمسم له درجات متفاوتة، وأعلى درجة منه تستخدم في صناعة السمن الصناعي والحلوى والخبز، وأقل درجة تستخدم في صناعة الصابون وفي تزييت الماكينات
الاستعمالات
ـ يستعمل زيت السمسم المعروف باسم " سيرج " أو "شيرج" في الصناعات الغذائية
ـ ويفيد زيت السمسم في علاج التهابات المثانة والتهاب البروستاتا والتهاب الكلية
ـ ويستخـرج منه الطحينة وهي من الأغذية الشعبية المفضلة؛ حيث إنها ترطب الأمعاء في حالة التهابها وتعالج كذلك التهابات الجلد، خاصة ما يظهر على هيئة حبوب على الشفتين وفي داخل الفم واللسان
ـ ويعتبر عصير أوراق السمسم الأخضر من أفضل الأدوية لحالات التهاب الجلد الخارجي نتيجة الحكة الشديدة وحالات أرتيكاريا الدم، فهو يلطف ويلين الجلد
الريحان
ذكر الريحان في القرآن الكريم مرتين، مرة في سورة الرحمن الآية (12) حيث قال تعالى: [ والحب ذو العصف والريحان، فبأي آلاء ربكما تكذبان ] ومرة في سورة الواقعة في الآية (89) حيث قال جل وعلا: [ فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ] ، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: " من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة "
والريحان هو كل نبات طيب الريح، فكل أهل بلد يخصونه بشيء من ذلك، فأهل المغرب يطلقونه على "الآس" وهو نفسه الذي يطلق عليه العرب "الريحان"، أما أهل العراق والشام فيطلقون عليه "الحبق" وهو نبات حولي من الفصيلة الشفوية له رائحة عطرية ومذاق حريف ، ومن أنواعه المزروعة الحبق الصغير والمعروف ب"الخَسّىِّ الأوراق "أي عريض الورق "
يحتوى الريحان على زيت طيار بنسبة 1/1000 ويستخرج بتقطير الأغصان الغضة، ويحتوى الريحان على حمض التنِّيك وكافور الحبق
أما الأجزاء المستعملة فهي الأغصان المزهرة وهي تقطع وتجفف في الظل
الاستعمالات
مضاد للتشنج، ويستخدم المستحلب في علاج اضطرابات الهضم، كما أنه فاتح للشهية وينشط إفراز المعدة
والريحان ذو رائحة عطرية تستخدم في تطييب أرجاء المنزل وتطييب رائحة الفم عندما تلاك أوراقه، ويدخل بالطبع فى صناعة العطور
المغـلي منه مفيد في علاج آلام الحيض، ويشرب بعد الولادة مباشرة للحيلولة دون احتجاز المشيمة في الرحم
ويستعمل من الخارج بإضافته إلى ماء الحمام، وكمادات للمساعدة على التئام الجروح
يمزج عصير الريحان مع العسل ويستعمل لحالات السعال
و يمزج زيت الريحان من (5 ـ 10 نقاط) مع 10 مل زيت لوز أو زيت عباد الشمس ويفرك بها الصدر في حالات الربو والتهاب القصبة الهوائية
الزيتون
اختص الله جل وعلا الزيتون بفضل عظيم، فقد جاء ذكره في القرآن ست مرات صـراحة ومرة واحدة بوصف شجرته، حيث قال تعالى في سورة "المؤمنون" : [ وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ] وهذه هي شجرة الزيتون، تلـك الشجرة المباركة التي جاء ذكرها أيضا في سورة النور حيث وصف الحق سبحـانه وتعالى جلال نوره هذا الوصف المبهر الوضيئ [ الله نور السماوات والأرض، مثل نوره كمشكاة فيها مصباح، المصباح في زجاجة، الزجاجة كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية، يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار، نور على نور، يهدي الله لنوره من يشاء، ويضرب الله الأمثال للناس والله بكـل شئ عليم ] ( النور 35)، كما أقسم الحق سبحانه وتعالى بالزيتون في سورة التين حيث قال: [ والتين والزيتون وطور السنين ] وقد ورد ذكر الزيتون في كل الكتب السماوية تقريبا، والحق تعالى جعل فيه شفاء للأبدان، بل لقد اتخذ نوح عليه السلام من أغصان شجرتها رمزا لانجلاء الطوفان وانحسار البلاء وشيوع السلام.
وشجرة الزيتون شجرة عجيبة معمرة حتى أنها تبقى قرونا عديدة، وتنمو في كثير من بلدان العالم، وهي دائمة الخضرة ويصل ارتفاعها إلى نحو 20 مترا ، ويستخرج منـها أطيب زيت عرفه الإنسان في تاريخه، وهو الزيت الذي لا تحصى منافعه، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الترمذي وابن ماجة من حديث أبي هريرة: " كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة"
أما عن ثمرة الزيتون فهي مقبولة المذاق شهية الطعم للكبار والصغار، وتعتبر مادة غذائية جيدة لما تحتويه من نسبة كبيرة من البروتين والأملاح الكلسية وكذلك البوتاسيوم والكالسيوم والفسفور والحديد والنحاس ، كما أنها تحتوي على نسبة عالية من عنصر الصوديوم فضلا عن فيتامين "أ" و "ب" و "ج" و "د"
وسر قوة الزيتون وتفرده تكمن بشكل أساسي في محتواه العجيب من الدهون التي جمعت كل من هو نافع وطردت كل ما هو ضار، ومن استخدامات الزيتون الطبية
ـ علاج لروماتيزم والتهاب الأعصاب والتواء المفاصل باستخدامه كمرهم مع الثوم
ـ يستخدم كملطف وملين ومفتت للحصاة، وهو مفيد لمرضى السكر بشكل خاص
ـ يستخدم زيت الزيتون أيضا للمحافظة على صحة البشرة وإزالة تجعدات الوجه والرقبة، كما أنه يحافظ على الجسم من أشعة الشمس الضارة
ـ يستخدم زيت الزيتون لمنع تساقط الشعر بتدليك فروة الرأس، كما أنه يعالج تشقق الأيدي والأرجل بإضافته إلى الجلسرين
ـ من يتناول 40 جراما من زيت الزيتون يوميا تنخفض لديه نسبة الإصابة بضغط الدم المرتفع، وزادت نسبة الكوليسترول المفيد في الدم وانخفضت نسبة الضار منه
ـ أكد الباحثون الأسبان أن هناك علاقة واضحة بين زيت الزيتون والدور الوقائي الطبيعي من السرطان خاصة سرطان الثدي
ـ ولأنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون السائلة فهو مفيد جدا للجهاز الهضمي بشكل عام وللكبد بشكل خاص
ـ وزيت الزيتون يفضل عن كافة الدهون الأخرى نباتية كانت أوحيوانية لأنه لا يسبب أمراضا للدورة الدموية أو للشرايين كما تفعل غيره من الدهون
ـ ومن الفوائد الطبية لثمرة الزيتون أنها تقوي المعدة وتفتح الشهية وتوصف لأمراض الكبد
ـ وورق الزيتون إذا مضغ يذهب التهاب اللثة والحلق لأن به عصارة قابضة تنفع في علاج هذه الالتهابات
ـ وإذا دق وضمد بعصارته أو بمائه نفع في حالات الجـروح والقروح والدمامل لاحتوائه على المادة القابضة المطهرة، ويمكن استخدام نفس العصارة كحقنة شرجية في حالة قروح الأمعاء
العنب
ذكر العنب في مواضع كثيرة من آيات القرآن الكريم، وغالبا ما يأتي ذكره عقب النخيل كما جاء في قوله تعالى في سورة النحل: [ ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ] ( الآية 11) وقل أن يتقدم على النخيل كما قال عز شأنه في سورة الرعد: [ وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد ونفضل بعضها على بعض في الأكل ](4)
والعنب أحد نعم الخالق الكريم على عباده، وقد صنف كأحد ثلاثة ملوك للفاكهة بعد الرطب والتين ، ويذكر ابن القيم في كتابه "الطب النبوي" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "كان يحب العنب والبطيخ" ، وهو من أكثر الفواكه نفعا للإنسان، وذلك لأنه من أغنى الفواكه بالسكريات التي يعتمد عليها الكبد ويقوم بتخزينها للاستفادة منها عند الحاجة ، لذا فهو من أكثر الفواكه التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة للنشاط والحيوية
ولأنه يحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "أ" لذا فهو يقي من العشى الليلي ، واحتوائه على نسبة من فيتامين "ج" المسئول عن ثبات تركيب الدم ومقاومة الأنسجة لنزلات البرد والأنفلونزا تجعله علاجا لهذه الأمراض بإذن الله، وهو يعتبر من الملينات الطبيعية وأكله يفيد جدا في علاج الإمساك
والأحماض العضوية الموجودة في العنب تفيد في معادلة الأحماض الضارة المتخلفة عن هضم بعض الأطعمة في الجسم مثل اللحوم والأسماك والبيض والدهنيات
وقشر العنب غني بفيتامين "ب" المركب الذي يدخل في عمليات حيوية كثيرة في الجسم، وهو عامل هام أيضا في سلامة الجهاز العصبي
وأوراق العنب هي الأخرى ذات فائدة عظيمة حيث إنها غنية بالأملاح والفيتامينات، وكل مائة جرام من ورق العنب تعطي الجسم 97 سعرا حراريا، وهي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح خاصة الفسفور والحديد والكالسيوم، كما أنها غنية جدا بفيتامين "أ" و "ج"