السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحُّوا) [رواه الطبراني]. هذا إقرار واضح من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الصيام صحة للإنسان. فماذا يقول أطباء القرن الواحد والعشرين عن الصيام؟ الصيام يؤدي إلى رفع مقاومة الجسم للأمراض أي ازدياد مناعته. كما يقي الصيام من السُّمنة. فالصيام هو علاج فيزيائي ونفسي للشحوم المتراكمة في جسم الإنسان.
فالامتناع عن الطعام والشراب لفترة من الزمن وتكرار هذا العمل شهراً كاملاً يؤدي إلى ذوبان الشحوم المتراكمة بنظام كما يؤدي إلى استقرار الحالة النفسية لأن الصائم يكون في شهر رمضان يحس بالخير والبركة والسكينة وبالتالي الخلل النفسي في جسده والذي أدى إلى تراكم الشحوم سوف يزول ويعيد الجسم هضم هذه الشحوم وإذابتها والتخلص منها.
إن الصيام يرفع نسبة الصوديوم في الدم مما يؤدي لمنع تكون الرواسب الكلسية والتي تؤدي لتراكم الحصيات في المسالك البولية. وبما أن الصائم يمتنع عن أي طعام أو شراب فإن هذا بمثابة تنقية لجسده من الجراثيم والبكتيريا المترافقة خلال عملية الطعام والشراب.
كما أن الصيام يكبح الرغبة الجنسية ويخفف منها كثيراً خصوصاً إذا أكثر منه المؤمن. لذلك نجد الإعجاز العلمي يتجلى في الحديث النبوي وتوجيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للشباب: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
وقد ثبت أن هرمون الذكورة ينخفض مستواه على حدود ضئيلة جداً أثناء الصوم؟ كما ثبت أن الصيام يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، فهو لا يؤثر على مرضى السكر بل يفيدهم.
يفيد الصيام في علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين وضغط الدم. ويفيد أيضاً في أمراض الدورة الدموية وأمراض المفاصل وارتفاع حموضة المعدة.
كما أن الصيام لا يؤثر كثيراً على المرضع أو الحامل خصوصاً إذا كانت قد اعتادت على الصيام. يعتبر الصيام بمثابة استراحة وراحة ونقاهة لمختلف أجهزة الجسم ترتاح خلاله من أعباء الطعام والشراب , ويجدد خلاياه التالفة ويعيد عملية البناء بشكل جيد. كما يحسّن الصيام خصوبة الرجل والمرأة ويقوي الذاكرة كما يحسن الأداء العضلي لدى الصائم ويقيه من كثير من الأمراض.
وصدق الرسول الكريم عندما قال: (الصيام جُنَّة) [رواه مسلم] أي وقاية وستر من هجوم الأمراض في الدنيا، وحاجز يقف بينك وبين عذاب الله تعالى في الآخرة، فماذا تريد بعد ذلك؟
وما توفيقي الا بالله العلي العظيم
السلام عليكم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صوموا تصحُّوا) [رواه الطبراني]. هذا إقرار واضح من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن الصيام صحة للإنسان. فماذا يقول أطباء القرن الواحد والعشرين عن الصيام؟ الصيام يؤدي إلى رفع مقاومة الجسم للأمراض أي ازدياد مناعته. كما يقي الصيام من السُّمنة. فالصيام هو علاج فيزيائي ونفسي للشحوم المتراكمة في جسم الإنسان.
فالامتناع عن الطعام والشراب لفترة من الزمن وتكرار هذا العمل شهراً كاملاً يؤدي إلى ذوبان الشحوم المتراكمة بنظام كما يؤدي إلى استقرار الحالة النفسية لأن الصائم يكون في شهر رمضان يحس بالخير والبركة والسكينة وبالتالي الخلل النفسي في جسده والذي أدى إلى تراكم الشحوم سوف يزول ويعيد الجسم هضم هذه الشحوم وإذابتها والتخلص منها.
إن الصيام يرفع نسبة الصوديوم في الدم مما يؤدي لمنع تكون الرواسب الكلسية والتي تؤدي لتراكم الحصيات في المسالك البولية. وبما أن الصائم يمتنع عن أي طعام أو شراب فإن هذا بمثابة تنقية لجسده من الجراثيم والبكتيريا المترافقة خلال عملية الطعام والشراب.
كما أن الصيام يكبح الرغبة الجنسية ويخفف منها كثيراً خصوصاً إذا أكثر منه المؤمن. لذلك نجد الإعجاز العلمي يتجلى في الحديث النبوي وتوجيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم للشباب: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).
وقد ثبت أن هرمون الذكورة ينخفض مستواه على حدود ضئيلة جداً أثناء الصوم؟ كما ثبت أن الصيام يساعد على ضبط مستوى السكر في الدم، فهو لا يؤثر على مرضى السكر بل يفيدهم.
يفيد الصيام في علاج أمراض القلب وتصلب الشرايين وضغط الدم. ويفيد أيضاً في أمراض الدورة الدموية وأمراض المفاصل وارتفاع حموضة المعدة.
كما أن الصيام لا يؤثر كثيراً على المرضع أو الحامل خصوصاً إذا كانت قد اعتادت على الصيام. يعتبر الصيام بمثابة استراحة وراحة ونقاهة لمختلف أجهزة الجسم ترتاح خلاله من أعباء الطعام والشراب , ويجدد خلاياه التالفة ويعيد عملية البناء بشكل جيد. كما يحسّن الصيام خصوبة الرجل والمرأة ويقوي الذاكرة كما يحسن الأداء العضلي لدى الصائم ويقيه من كثير من الأمراض.
وصدق الرسول الكريم عندما قال: (الصيام جُنَّة) [رواه مسلم] أي وقاية وستر من هجوم الأمراض في الدنيا، وحاجز يقف بينك وبين عذاب الله تعالى في الآخرة، فماذا تريد بعد ذلك؟
وما توفيقي الا بالله العلي العظيم