مواقف من حياة الإمام الحسن مع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم
مواقف من حياة الإمام الحسن مع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
إليكم أحبابي بعض الأحاديث التي ذكرت لنا بعض المواقف بين سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيدنا الحسن بن علي - رضي الله عنهما - :
روى الإمام أحمد بسنده عن أبي الحوراء السعدي قال : قلت للحسن بن علي : ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في فيَّ ، فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فألقاها في التمر ، فقال له رجل : ما عليك لو أكل هذه التمرة ، قال : " إنا لا نأكل الصدقة ".
وروى البخاري بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة فانصرف فانصرفت فقال : " أين لكع؟ " ثلاثا , ادع الحسن بن علي فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب - خيط من خرز يوضع في العنق كالقلادة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه فقال: " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه "
قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إليّ من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال .
وروى مسلم بسنده عن عَائِشَةُ رضي الله عنها قالت : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا فلما صلى جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا فجئته فقلت يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما قال لا فبرقت برقة فقال : الحقا بأمكما فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا .
وعن أبي فاختة قال: قال علي رضي الله عنه : زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات عندنا , والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم جاء يسقيه فناول الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال: "إنه استسقى أول مرة" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني وهذين" - وأحسبه قال - "وهذا الراقد" - - يعني عليا - "يوم القيامة في مكان واحد".
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمين , وعلى أصحابه الطيبين الطاهرين , وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين , وسلم تسليما كثيرا .
أسألكم الدعاء
مواقف من حياة الإمام الحسن مع سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم :
إليكم أحبابي بعض الأحاديث التي ذكرت لنا بعض المواقف بين سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسيدنا الحسن بن علي - رضي الله عنهما - :
روى الإمام أحمد بسنده عن أبي الحوراء السعدي قال : قلت للحسن بن علي : ما تذكر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أذكر أني أخذت تمرة من تمر الصدقة فألقيتها في فيَّ ، فانتزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم بلعابها فألقاها في التمر ، فقال له رجل : ما عليك لو أكل هذه التمرة ، قال : " إنا لا نأكل الصدقة ".
وروى البخاري بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة فانصرف فانصرفت فقال : " أين لكع؟ " ثلاثا , ادع الحسن بن علي فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب - خيط من خرز يوضع في العنق كالقلادة - فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه فقال: " اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه "
قال أبو هريرة: فما كان أحد أحب إليّ من الحسن بن علي بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال .
وروى مسلم بسنده عن عَائِشَةُ رضي الله عنها قالت : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ فَأَدْخَلَهَا ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ قَالَ : " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء فكان يصلي فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره وإذا رفع رأسه أخذهما فوضعهما وضعا رفيقا فإذا عاد عادا فلما صلى جعل واحدا ها هنا وواحدا ها هنا فجئته فقلت يا رسول الله ألا أذهب بهما إلى أمهما قال لا فبرقت برقة فقال : الحقا بأمكما فما زالا يمشيان في ضوئها حتى دخلا .
وعن أبي فاختة قال: قال علي رضي الله عنه : زارنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبات عندنا , والحسن والحسين نائمان فاستسقى الحسن فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قربة لنا فجعل يعصرها في القدح ثم جاء يسقيه فناول الحسن فتناول الحسين ليشرب فمنعه وبدأ بالحسن فقالت فاطمة يا رسول الله كأنه أحبهما إليك قال: "إنه استسقى أول مرة" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني وهذين" - وأحسبه قال - "وهذا الراقد" - - يعني عليا - "يوم القيامة في مكان واحد".
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمين , وعلى أصحابه الطيبين الطاهرين , وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين , وسلم تسليما كثيرا .
أسألكم الدعاء