الإمام علي يربي سيدنا الحسن
وعظ سيدنا الإمام علي - كرم الله وجهه - ابنه سيدنا الحسن - رضي الله عنه - فقال :
( يا بني ، اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك :
فأحبَّ لغيرك ما تحب لنفسك ، واكره له ما تكره لها .
ولا تظلم ، كما لا تحب أن تُظلم .
وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك .
واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك .
وارض من الناس ما ترضاه لهم من نفسك .
ولا تقل ما لا تعلم ، ولا كل ما تعلم .
ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك .
ولا تكن عبد غيرك ، وقد جعلك الله حرّاً .
واعلم أن حفظ ما في يدك ، أحب إليك من طلب ما في يد غيرك .
ولا تأكل من طعام ليس لك فيه حق ، فبئس الطعام الحرام .
وجدّ في الحصول على معاشك .
وإياك والاتكال على المنى ، فإنها بضائع الموتى .
يا بني ، سل عن الرفيق قبل الطريق ، وعن الجار قبل الدار .
وإياك أن تذكر في الكلام ما كان مضحكاً ، وإن حكيت ذلك عن غيرك .
وأكرم عشيرتك ، فإنهم جناحك الذي تطير به ، وأصلك الذي إليه تصير ، ويدك التي بها تصول ، ولسانك الذي به تقول .
ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك .
ولا تكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان .
وليس جزاء من سَرّك أن تسوءه ) .
وقد كان سيدنا الإمام علي - كرم الله وجهه - يكرم سيدنا الحسن إكراماً زائداً ، ويعظمه ويبجله ، وقد قال له يوماً : يا بُني ألا تخطب حتى أسمعك ؟ فقال : إني أستحي أن أخطب وأنا أراك , فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن في الناس خطيباً وعلي يسمع فألقى خطبة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) .
وعظ سيدنا الإمام علي - كرم الله وجهه - ابنه سيدنا الحسن - رضي الله عنه - فقال :
( يا بني ، اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك :
فأحبَّ لغيرك ما تحب لنفسك ، واكره له ما تكره لها .
ولا تظلم ، كما لا تحب أن تُظلم .
وأحسن كما تحب أن يُحسن إليك .
واستقبح من نفسك ما تستقبح من غيرك .
وارض من الناس ما ترضاه لهم من نفسك .
ولا تقل ما لا تعلم ، ولا كل ما تعلم .
ولا تقل ما لا تحب أن يقال لك .
ولا تكن عبد غيرك ، وقد جعلك الله حرّاً .
واعلم أن حفظ ما في يدك ، أحب إليك من طلب ما في يد غيرك .
ولا تأكل من طعام ليس لك فيه حق ، فبئس الطعام الحرام .
وجدّ في الحصول على معاشك .
وإياك والاتكال على المنى ، فإنها بضائع الموتى .
يا بني ، سل عن الرفيق قبل الطريق ، وعن الجار قبل الدار .
وإياك أن تذكر في الكلام ما كان مضحكاً ، وإن حكيت ذلك عن غيرك .
وأكرم عشيرتك ، فإنهم جناحك الذي تطير به ، وأصلك الذي إليه تصير ، ويدك التي بها تصول ، ولسانك الذي به تقول .
ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك .
ولا تكوننّ على الإساءة أقوى منك على الإحسان .
وليس جزاء من سَرّك أن تسوءه ) .
وقد كان سيدنا الإمام علي - كرم الله وجهه - يكرم سيدنا الحسن إكراماً زائداً ، ويعظمه ويبجله ، وقد قال له يوماً : يا بُني ألا تخطب حتى أسمعك ؟ فقال : إني أستحي أن أخطب وأنا أراك , فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن ثم قام الحسن في الناس خطيباً وعلي يسمع فألقى خطبة فصيحة، فلما انصرف جعل علي يقول : ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) .